التداول الكمي
التداول الكمي يعتمد على استخدام الخوارزميات والتحليل الرياضي لاتخاذ قرارات التداول. لتحقيق النجاح في هذا النوع من التداول، يجب فهم استراتيجياته الرئيسية وكيفية تطبيقها لضمان أقصى استفادة. فيما يلي بعض أبرز الاستراتيجيات المستخدمة في التداول الكمي:
1- استراتيجيات الاتجاه
تُعد هذه الاستراتيجيات من بين الأكثر شيوعًا في التداول الكمي، حيث تعتمد على تحليل اتجاهات السوق لتحديد نقاط الدخول والخروج.
الارتداد المتوسط
تقوم هذه الاستراتيجية على فكرة أن الأسعار تميل إلى العودة إلى متوسطها بمرور الوقت. تُحسب القيمة المتوسطة باستخدام المتوسط المتحرك، ويُشترط توفر معايير معينة لاستخدامها بشكل صحيح.
تتبع مؤشرات الاتجاه
تعتمد هذه الاستراتيجية على مؤشرات مثل مؤشر تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة ومؤشر القوة النسبية لتحديد اتجاه السوق. تُستخدم أيضًا أدوات تحليل إضافية لتحسين دقة القرارات.
2- استراتيجيات الزخم والانعكاس
تركز هذه الاستراتيجيات على استغلال قوة الزخم في السوق وتحديد نقاط التحول.
التداول الزمني:
تعتمد هذه الاستراتيجية على فكرة أن الأصول التي أظهرت أداءً قويًا في الماضي ستواصل أداءها الجيد مستقبلاً. يتم تحليل الاتجاهات بناءً على فترات زمنية قصيرة لتحديد فرص التداول.
مؤشر ستوكاستيك
تُستخدم هذه الاستراتيجية لتحديد الأصول التي تم المبالغة في شرائها أو بيعها، مما يجعلها واحدة من أكثر الاستراتيجيات ربحية في الآونة الأخيرة.
نقاط الانعكاس:
تُستخدم أنماط الشموع مثل نموذج المطرقة ونموذج الوجي لتحديد نقاط التحول في السوق. كما يمكن الاستفادة من مستويات الدعم والمقاومة لتعزيز دقة التوقعات.
3- التحكيم الإحصائي
هذه الاستراتيجية تعتمد على استغلال الفوارق الصغيرة في أسعار الأصول المترابطة. يقوم المستثمر بشراء أحد الأصول وبيع الآخر المرتبط به لتحقيق ربح من الفرق السعري. تتطلب هذه الاستراتيجية تقنيات متقدمة مثل تجميع الأزواج وتحليل البيانات الإحصائية.
تعليقات
إرسال تعليق