الجلسة الاوروبية للتداول
تداخل الجلسات وزيادة السيولة:
نظراً لتداخل جلسة لندن مع الجلستين الرئيسيتين الأخريين (الجلسة الآسيوية وجلسة نيويورك)، ومع كون لندن مركزًا ماليًا عالميًا مهمًا، تحدث نسبة كبيرة من صفقات الفوركس خلال هذه الفترة، مما يؤدي إلى ارتفاع السيولة وانخفاض تكاليف التداول، أي فروق سعرية (سبريد) أقل بين أسعار العرض والطلب.
التقلبات العالية:
بسبب الحجم الكبير للصفقات المنفذة، تُعد جلسة لندن من أكثر الفترات تقلبًا في سوق الفوركس، حيث تحدث حركات سعرية قوية قد تتيح فرصًا كبيرة للمتداولين.
بداية الاتجاهات واستمراريتها:
غالبًا ما تبدأ الاتجاهات السوقية خلال جلسة لندن وتستمر حتى بداية جلسة نيويورك، مما يجعل هذه الجلسة ذات أهمية استراتيجية للمتداولين الذين يعتمدون على حركة الاتجاه.
انخفاض التقلبات منتصف الجلسة:
يشهد السوق عادة فترة هدوء وانخفاض في التقلبات قرب منتصف الجلسة الأوروبية، حيث يأخذ العديد من المتداولين استراحة الغداء قبل استئناف النشاط مع بداية جلسة نيويورك.
تغير الاتجاهات في نهاية الجلسة:
مع اقتراب إغلاق الجلسة الأوروبية، قد يتغير الاتجاه السائد نتيجة لقيام المتداولين الأوروبيين بجني الأرباح، مما يؤدي إلى انعكاسات سعرية محتملة.
تعد هذه الحقائق دليلاً مهماً لفهم طبيعة الأسواق خلال الجلسة الأوروبية، مما يساعد المتداولين على اختيار أفضل الأوقات لتنفيذ صفقاتهم وتحقيق أقصى استفادة من حركة الأسواق.
تعليقات
إرسال تعليق